بلغ إجمالي استثمارات الدول العربية في سندات وأذون الخزانة الأمريكية نحو 283.4 مليار دولار بنهاية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فإن 11 دولة عربية تستثمر أموالا في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، تمثل 4.5 في المئة من إجمالي الاستثمارات العالمية في هذه السندات، البالغة 6.34 تريليونات دولار.
واستحوذت السعودية على النصيب الأكبر من استثمارات العرب في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بحصة تبلغ 52.6 في المئة، بقيمة استثمارات تتجاوز نحو 149 مليار دولار، تمثل 2.3 في المئة من استثمارات دول العالم في أدوات الدين الأمريكية.
وجاءت الإمارات في المركز الثاني باستثمارات تبلغ 58.2 مليار دولار، تمثل 20.5 في المئة من استثمارات العرب، و0.9 في المائة من استثمارات دول العالم.
وحلت الكويت في المركز الثالث باستثمارات تبلغ 36.8 مليار دولار، تمثل 13 في المئة من استثمارات العرب و0.6 في المئة من استثمارات العالم.
رابعا حلت دولة العراق باستثمارات تبلغ 19.9 مليار دولار، تمثل 7 في المئة من استثمارات العرب، و0.3 في المئة من استثمارات دول العالم، ثم سلطنة عُمان في المركز الخامس باستثمارات تبلغ 12.7 مليار دولار، تمثل 4.5 في المئة من استثمارات العرب، و0.2 في المئة من استثمارات دول العالم.
وفي المرتبة السادسة تأتي مصر، باستثمارات تبلغ 2.2 مليار دولار، تمثل 0.8 في المئة من استثمارات العرب، و0.03 في المئة من استثمارات دول العالم، ثم المغرب في المركز السابع باستثمارات تبلغ 1.7 مليار دولار، تمثل 0.6 في المئة من استثمارات العرب، و0.03 في المئة من استثمارات دول العالم.
وحلت موريتانيا ثامنا، باستثمارات تبلغ 1.3 مليار دولار، تمثل 0.5 في المئة من استثمارات العرب، و0.02 في المئة من استثمارات دول العالم، ثم الجزائر في المركز التاسع باستثمارات تبلغ 681 مليون دولار، تمثل 0.2 في المئة من استثمارات العرب، و0.01 في المئة من استثمارات دول العالم.
وعاشرا جاءت البحرين، باستثمارات تبلغ 637 مليون دولار، تمثل 0.2 في المئة من استثمارات العرب، و0.01 في المئة من استثمارات دول العالم.
وأخيرا جاءت قطر باستثمارات تبلغ 320 مليون دولار، تمثل 0.1 في المئة من استثمارات العرب، و0.005 في المئة من استثمارات دول العالم.
للتذكير فإن تقارير أممية صادرة أخيرا تنذر بكارثة انسانية قد تقع فى موريتانيا جراء ارتفاع معدلات الفقر بين ساكنة البلاد , وخلصت بعض هذه التقارير إلى أن أزيد من ثلث السكان يواجهون مجاعة حقيقية بسبب الجفاف وضعف السياسات المتبعة فى مجال التنمية .
وكالات + الغد