خرجت مجموعة من المواطنين من سكان مقاطعة المجرية صباح اليوم الاثنين أمام القصر الرئاسي بنواكشوط في وقفة مطالبة بتوفير الماء الشروب في المقاطعة.
أصحاب الوقفة رفعوا شعارات مطالبة بتوفير الماء الشروب بعد سنتين من المعاناة، حيث يعيش السكان على مياه الآبار.
و أشاروا المتظاهرون خلال الوقفة أن المقاطعة تعاني من أزمة عطش منذ سنتين، مطالبين السلطات المعنية وعلى رئيس الجمهورية التدخل لحل قضيتهم في أسرع الآجال.
وأضاف المتظاهرون أن المقاطعة تملك منشئات متكاملة لعملية توزيع الماء، حيث سبق لوكالة التضامن أن أنهت أعمالها، وكان من المفترض أن تكتمل العملية بمرور رئيس الجمهورية بالمقاطعة خلال زيارته لولاية تكانت، وحين وصلها وجد بعض أعمالها لم تكتمل، وتم تأجيل التدشين إلى وقت آخر، وبقي سكان المقاطعة في الانتظار، مكتفين بمياه الآبار.
ويرجع بعض المتظاهرين تأخر حل قضية الماء على مستوى المقاطعة إلى صراع بين البلدية والشركة الموريتانية للماء SNDE على تسيير المنشأة المائية التي أنشأت وكالة التضامن.
هذا وسبق لأهل المقاطعة أن خرجوا في تظاهرة في مقاطعة المجريات الأسبوع المنصرم مطالبين السلطات المعنية وعلى رأسها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بإيجاد حل سريع لقضية الماء على مستوى الولاية، شاكرين ما تحقق من إنجازات كانت مستبعدة وفي ظرف وجيز.