أصدرت السلطات الموريتانية المختصة في مجال حماية ومراقبة المباه الإقليمية بيانا تلقت وكالة "موريتانيا اليوم" الإخبارية نسخة منه؛ بينت فيه تفاصيل وملابسات حادث وفاة صياد سينغالي متأثرا بجراح أصيب بها جراء إطلاق خفر السواحل الموريتاني النار على زورق صيد كان على متنه.
وجاء في البيان "أنه بينما كانت دورية من خفر السواحل في مهمة روتينية لرقابة الصيد؛ اكتشفت هذه الأخيرة وجود زورق سينغالي يمارس الصيد دون ترخيص، وذلك فرب منطقة انجاكو بين دائرة العرض 16°06 شمالا ، وخط الطول 16°35 غربا ".
وأصاف البيان أن الزورق عمد إلى محاولة الارتطام بالدورية الموريتانية قصد الإضرار بهيكل طوافها، وبالتالي تعطيل هيكله؛ وبدل الانصياع لأوامر الطاقم المتكررة بالتوقف، عمد الزورق إلى محاولة الارتطام بالدورية للإضرار بهيكل الطواف. وأمام هذه الوضعية الخطيرة ولإجبار الزورق على التوقف قامت الدورية بإطلاق النار على محرك المركب لتعطيله وعند توقفه تبين وجود جريح بين راكبيه التسعة فارق الحياة بعد ذلك بفترة.
وذكَّر خفر السواحل بأنه خلال السنة الماضية، نفذت وحدات البحرية الوطنية وخفر السواحل أكثر من 62 عملية اعتراض تمكنت خلالها من توقيف 108 زورقا و930 صيادا من غير أن تحدث أية أضرار أو تسجل أية حالة وفاة.؛ مبرزا أنه لولا تمادي طاقم الزورق واستفزازه لما وقع هذا الحادث المؤسف والذي تسبب في فقدان إنسان.
وخلص البيان إلى أن الاستفادة من الثروة البحرية تبقى خاضعة لقوانين ونظم تكلف وحدات البحرية وخفر السواحل بالسهر على تنفيذها مستخدمة في سبيل ذلك كل الوسائل المتوفرة لديها.
وهذا نص البيان :
أثناء مهمة لرقابة الصيد اعترضت دورية من خفر السواحل مساء السبت27 يناير 2018، قرب انجاغو في الموقع ( 06°16 شمالا 35°16 غربا ) زورقا سنغاليا في وضعية صيد غير مرخص.
وبدل الانصياع لأوامر الطاقم المتكررة بالتوقف، عمد الزورق إلى محاولة الارتطام بالدورية للإضرار بهيكل الطواف.
وأمام هذه الوضعية الخطيرة ولإجبار الزورق على التوقف، قامت الدورية بإطلاق النار على محرك المركب لتعطيله وعند توقفه تبين وجود جريح بين راكبيه التسعة فارق الحياة بعد ذلك بفترة.
وللتذكير فخلال السنة 2017 نفذت وحدات البحرية الوطنية وخفر السواحل أكثر من 62 عملية اعتراض تمكنت خلالها من توقيف 108 زورقا و930 صيادا من غير أن تحدث أية أضرار أو تسجل أية حالة وفاة.
ولولا تمادي طاقم الزورق واستفزازه لما وقع هذا الحادث المؤسف والذي تسبب في فقدان إنسان.
وعلى كل حال تبقى الاستفادة من الثروة البحرية خاضعة لقوانين ونظم تكلف وحدات البحرية وخفر السواحل بالسهر على تنفيذها مستخدمة في سبيل ذلك كل الوسائل المتوفرة لديها