بدأت السلطات السينغالية منذ مساء أمس الإثنين بتسيير دوريات أمنية فى مدينة سينلوى بعد الأحداث التى عاشتها المدينة وراح ضحيتها العديد من المحال التجارية المملوكة لموريتانيين حرقا ونهبا , بسبب أعمال الشغب التى قام بها متظاهرون غاضبون بعد مقتل صياد سينغالي على يد خفر السواحل الموريتاني .
وقدبث التلفزيون السينغالي كلمة مختصرة للرئيس السينغالي تعليقا على الأحداث التي شهدتها مدينة سنلوي شمال السينغال واستهدفت محال تجارية لموريتانيين وقال ماكي صال:
"أستغل هذه الفرصة لتقديم التعازي لعائلة الصياد السينغالي الذي قُتل بالأمس على يد خفر السواحل الموريتاني؛ لقد تحدّثت مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز في أديس أبابا؛ الحكومتان ستتابعان هذه القضية عن قرب من منطلق الجيرة مع ضرورة احترام سيادة كلا البلدين".
على حد وصفه
وشدد ماكي صال على أنه " لا بد أن تتداول الحكومتان حول القضايا التي تجمع البلدين الجارين: الصيد وانتجاع المواشي وحركة الأشخاص والبضائع بين البلدين".