أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عزمه الترشح لولاية ثانية، كما أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان خوضه للانتخابات الرئاسية المقررة في مصر أواخر شهر مارس /آذار المقبل.
وقال السيسي في كلمة متلفزة في ختام مؤتمر عٌقد في العاصمة المصرية على مدار ثلاثة أيام "اسمحوا لي أن أُعلن ترشحي لفترة رئاسية قادمة".
وطالب السيسي الناخبين المصريين بالخروج إلى صناديق الاقتراع ل"يظهروا للعالم حجم المشاركة في الانتخابات،" على حد وصفه.
وقال "أتعهد لكم بأن تكون الانتخابات الرئاسية القادمة عنواناً للحرية والشفافية، وان تتسم بتكافؤ الفرص بين المرشحين".
وبموجب الدستور المصري، يحق للرئيس الترشح لفترة رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات.
وتنتهي فترة ولاية الرئيس المصري الحالية في السابع من يونيو /حزيران 2018.
"انقاذ"
من جانبه، قال عنان في مقطع مصور نشر على صفحته على فيسبوك "أعلن اليوم إنني قد عقدت العزم على تقديم أوراق ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية"، مضيفا أن ترشحه يأتي "لانقاذ الدولة المصرية".
وأعلن "تكوين نواة مدنية لمنظومة الرئاسة تتكون من هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات نائبا لشؤون حقوق الانسان وتفعيل الشفافية، وحازم حسني الاستاذ في كلية السياسة والاقتصاد (متحدثا للرئاسة)".
ودعا عنان مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة.
وقال سامي بلح الأمين العام لحزب "مصر العروبة الديمقراطي" لوكالة رويترز إن قيادات الحزب قرروا ترشيح عنان، مؤكدا على عدم وجود عقبات أو اعتراضات في هذا الشأن.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر إن الانتخابات ستجرى داخل البلاد على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس/ آذار.
وستبدأ الهيئة في تلقي طلبات الترشح بدءا من 20 يناير/ كانون الثاني ولمدة عشرة أيام. وستعلن قائمة المرشحين النهائية يوم 20 فبراير/ شباط.
وذكر المتحدث باسم حزب مصر العروبة الديمقراطي أنه تم الاتصال بأعضاء الحزب وقياداته في المحافظات للبدء في جمع التوكيلات
ويبدأ تقديم طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة اعتبارا من السبت 20 يناير/كانون الثاني ولمدة عشرة أيام.
ويتعين على من يتقدم لخوض السباق الفوز بتزكية 20 من اعضاء مجلس النواب، أو تأييد 25 ألف من المواطنين من 15 محافظة مصرية على الأقل وبحد أدنى 1000 تأييد للمحافظة الواحدة
وقد قام 516 نائبا بتزكية السيسي.
يذكر أن المحامي الحقوقي خالد علي أكد عزمه على خوض الانتخابات، بينما أعلن الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة عام 2012، تراجعه عن عن قرار سابق بالترشح.
بى . بى . سى