قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن الرضاعة الطبيعية لمدة شهرين على الأقل تحدّ من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع (Sudden Infant Death syndrome)، وذلك استنادا إلى نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة فرجينيا الأميركية.
وأضافت الرابطة أن دراسات سابقة كانت قد توصلت إلى أن الرضاعة الطبيعية تحدّ من هذا الخطر، غير أن الدراسة الجديدة تعدّ أول دراسة تحدد مدة الرضاعة اللازمة لحماية الرضيع.
وخلصت الدراسة إلى أن الرضاعة الطبيعية لمدة شهرين تحدّ من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع بمقدار النصف تقريبا. وكلما زادت مدة الرضاعة، قلّ الخطر.
وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن أي نوع من أنواع الرضاعة يقدم هذه الحماية، سواء كانت رضاعة طبيعية جزئية أم حصرية.
وليس من المعلوم على وجه الدقة لماذا تحمي الرضاعة الطبيعية من متلازمة الموت المفاجئ، غير أن العلماء يرجحون أن هذه الرضاعة تعمل على تحسين جهاز المناعة وتحسين سلوكيات النوم، مما يسهم في الحد من خطر المتلازمة.
يشار إلى أن متلازمة الموت المفاجئ للرضع هي موت مفاجئ لرضيع عمره أقل من عام واحد. ويطلق البعض على هذه الحالة اسم "موت المهد"، لأن الكثير من الرضع الذين يموتون بسببها يكونون نائمين في مهودهم.
وتعد متلازمة الموت المفاجئ للرضيع هي السبب الأبرز للموت عند الأطفال بين عمر شهر واحد وسنة واحدة.