عبر حزب اللقاء الديمقراطي عن رفضه القوي لإجهاز النظام على الرموز الوطنية التي كانت تشكل مستوى من التوازن بين السلط مؤكدا تشبث الحزب بعلم الاستقلال.
وأكد الحزب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه رفضه للعلم الذي يسعى النظام إلى فرضه بالإكراه، بعد عملية تزوير فاحش، كنا شهود عيان عليها وفق تعبيره.
وطالب الحزب الشعب الموريتاني وكافة قواه الحية، بالوقوف صفا واحدا لإفشال ما قال إنها مهزلة يقوم بها النظام ترمي إلى فرض رموز بديلة عن تلك التي اختارها الجميع، وأظهر الشعب بجلاء تمسكه بها يوم 05 أغسطس الماضي.
وهنأ الحزب في بيانه الشعب الموريتاني مضيفا "ونشد على أيدي أولئك المخلصين الشجعان، الصامدين أمام ظلم وبطش الأنظمة الاستبدادية التي نكب بها وطننا العزيز".
وهذا نص بيان حزب اللقاء كما وردنا على بريد "الغد":
بمناسبة الذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني، فإننا في حزب اللقاء، نوجه نهانئنا الحارة للشعب الموريتاني، ونشد على أيدي أولئك المخلصين الشجعان، الصامدين أمام ظلم وبطش الأنظمة الاستبدادية التي نكب بها وطننا العزيز.
هذه الذكرى التي تمر علينا هذه السنة ونحن نواجه أخطر عملية بطش وتلاعب بالرموز الوطنية، التي قرر النظام لوحده أن يقوم بها، خلال احتفالات شعبنا بعيده الوطني.. وبما أننا في حزب اللقاء، كنا شهود عيان على ما حصل من تزوير فاحش، خلال مهزلة الاستفتاء الأخير، فإننا نعيد تأكيد قرارنا المعلن يوم 6 أغشت الماضي، بأننا – وبناء على ما حصل من تزوير فاحش ومقرف، فإننا سنظل متمسكين بعلم الاستقلال، الذي هو بالنسبة لنا العلم الشرعي الذي اختاره الشعب الموريتاني كافة، واستشهدت تحته كوكبة من أبناء هذا البلد.
إننا في حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، نؤكد ما يلي:
- رفضنا القوي لإجهاز النظام على رموزنا الوطنية، ومؤسساتنا، التي كانت تشكل مستوى من التوازن بين السلط.
- تجديد موقفنا السابق، القاضي بالتشبث بعلم الاستقلال الوطني، وتأكيدنا لرفض العلم الذي يسعى النظام إلى فرضه بالإكراه، بعد عملية تزوير فاحش، كنا شهود عيان عليها.
- نؤكد للنظام أن ما قام ويقوم به من تزوير فاحش لإرادة الشعب وإجهازه على الرموز الوطنية، سيظل مرفوضا شعبيا ولن يحصل على الشرعية ولا المشروعية.
- نطالب الشعب الموريتاني وكافة قواه الحية، بالوقوف صفا واحدا لإفشال مهزلة النظام، الرامية إلى فرض رموز بديلة عن تلك التي اختارها الجميع، وأظهر بجلاء تمسكه بها يوم05 أغسطس الماضي.
عاشت موريتانيا حرة موحدة متساوية متصالحة مع ذاتها.
نعم لرموزنا الوطنية، التي اختارها شعبنا وسقط تحتها شهداؤنا.
لا لمهازل النظام ورموزه الهجينة، التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
أمانة الاعلام
27/11/2017