قالت تقارير إعلامية جزائرية إن السلطات المحلية لمحافظة العاصمة تستعد لتجهيز المقابر بكاميرات مراقبة، لتأمين المقابر، ورصد المشبوهين الذين يأتون إلى المقابر خاصة في الليل، بعد تسجيل عدة اعتداءات على المقابر.
وذكرت صحيفة «النهار» (خاصة) نقلا عن مصادر ها إن ولاية (محافظة) الجزائر العاصمة تستعد لتجهيز المقابر بكاميرات مراقبة لحفظ حرمة الموتى، وتأمين المقابر من الاعتداءات، مشيرة إلى أن السلطات المحلية سجلت سلسلة من التجاوزات والاعتداءات على المقابر، إذ وصل الأمر حد نبش القبور وتخريبها، من أجل عمل سحر وطلاسم، وكذا سرقة أعضاء الموتى بعد إخراج جثثهم لاستعمالها في أغراض السحر والشعودة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ولاية الجزائر ستشرع في تجهيز 14 مقبرة على مستوى إقليم الولاية بكاميرات مراقبة، في انتظار تعميم العملية لتشمل كل المقابر الموجودة على مستوى الولاية، موضحة أن الكاميرات ستنصب على مستوى مداخل المقابر لرصد الوافدين إليها، سواء تعلق الأمر بالأفراد أو بالسيارات، الأمر الذي سيسمح بتحديد هوية المتورطين في أي اعتداء يطال هذه الأماكن، ورصد كل المشبوهين الذين يترددون على المقابر بأغراض السحر والشعوذة، وما يترتب عن ذلك من نبش للقبور وتخريبها واستخراج جثث الموتى وسرقة أعضائها.
وأكدت أن المرحلة الأولى من العملية ستشمل تنصيب حوالي 20 كاميرا على مستوى هذه المقابر لحراسة مداخلها ومخارجها، على أن يتم تعميمها لتشمل كل محيط هذه المقابر لتأمينها بشكل نهائي، على أن تشمل خلال المرحلة الأولى المقابر الكبرى مثل العالية والقطار ومقبرة عين البنيان وزرالدة.