أفادت الأنباء الواردة من زيمبابوي بأن عددا من الدبابات شوهدت تتحرك باتجاه العاصمة هراري.
جاء هذا بعد يوم من إبداء قائد الجيش، قنسطنطينو تشيوينغا، استعداده للتدخل لإنهاء حملة تطهير داخل الحزب الحاكم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، وجه حلفاء رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، تحذيرا لقائد الجيش من التدخل في السياسة.
وطالبت رابطة شبيبة الحزب الحاكم "زانو بي أف"، التي تدعم تولي زوجة موغابي غريس منصب نائب الرئيس، رئيس الأركان بالبقاء في ثكنته.
وقال زعيم الشبيبة، كودزاي تشيبانغا، إن الشبية لن تسمح للقوات المسلحة بالتعدي على الدستور وإنهم مستعدون للموت دفاعا عن موغابي.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن رئيس الأركان لا يحظى بدعم الجميع في القوات المسلحة.
وكان الجنرال تشيوينغا قد صرح بأن الجيش مستعد للتدخل من أجل إنهاء حملة التطهير.
وجاءت تعليقاته بعد أسبوع من عزل موغابي نائبه إيمرسون منانغاغوا، الذي غادر إلى المنفى.
وكان الجنرال تشيوينغا قد ظهر في مؤتمر صحفي مع 90 من كبار الضباط، حيث قال إن حملات التطهير داخل الحزب، والتي تطال أشخاصا لهم تاريخ مرتبط بالتحرير، يجب أن تتوقف.
يذكر أن محور الصراع داخل الحزب الحاكم هو بشأن من سيخلف الرئيس موغابي.
وكان قائد الجيش قد وجه انتقادا لموغابي، قائلا إن "الحزب ليس ملكا شخصيا له ولزوجته".