اصطف مئات الآلاف في تايلاند في شوارع العاصمة بانكوك لوداع ملك البلاد الراحل بوميبول أدولياديج.
وحملت عربة حربية قديمة وعاء رمزيا مخصصا لحفظ رماد الموتى إلى موقع حرق جثة الملك، في موكب شهد عزفا للموسيقى وتحية مدفعية. ويُعد هذا الجزء الرئيسي ضمن مراسم جنائزية تستمر خمسة أيام.
وتُوفي الملك، الذي يحظى بشعبية لدى التايلانديين، في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016 عن عمر ناهز 88 عاما.
وبدأت الجنازة رسميا أمس بأداء طقوس بوذية في مجمع القصر الكبير. كما أُجريت طقوس بوذية اليوم في القصر قبل انطلاق موكب الجنازة.
ومن المقرر أن تُحرق جثة الملك الراحل في محرقة ملكية يشعلها ولده، الملك مها فاجيرالونكورن.
وتُستخدم العربة التي حملت الوعاء المخصص للرفات، في المرحلة الثانية من مراسم الجنازة، منذ أواخر القرن الثامن عشر. وتزن العربة نحو 14 طنا ويجرها أكثر من 200 جندي.
وطاف الموكب حول موقع الحرق عدة مرات، وذلك في المرحلة الأخيرة من المراسم.