بدأ خبراء موريتانيون وجزائريون وضع اللمسات الاخيرة على افتتاح اول معبر حدودي بين موريتانيا والجزائر.
وذكرت أنباء صحفية ان اللجنة الفنية الجزائرية-الموريتانية المشتركة المكلفة بتحديد الآليات والوسائل التقنية والمادية لإنشاء معبر حدودي بين البلدين قامت بزيارة ميدانية قرب مدينة تندوف الجزائرية من أجل بحث سبل فتح المعبر .
ويرأس اللجنة من الجانب الجزائري والي ولاية تندوف أمومن مرموري ومن الجانب الموريتاني حمادي ولد اميمو مديرة دائرة الاقاليم في وزارة الداخلية الموريتانية وتم اختيار موقع يبعد 75 كيلومترا عن مدينة تندوف الجزائرية كنقطة انطلاق للطريق الذي سيربط المدينة الجزائرية بمدينة زويرات الموريتانية.
وناقشت اللجنة متطلبات تأسيس هذا المعبر الذي يعتبره الطرفان "وسيلة وحافزا ملائما للتبادلات التجارية بين البلدين ومحركا للواقع الاقتصادي للمنطقة".
واكد والي تندوف أن الطرفين إتفقا على استحداث مركز حدودي بين البلدين لتسهيل حركة تنقل الأشخاص والبضائع وتكثيف التبادلات التجارية بينهما وفك العزلة عن ساكنة المنطقة الحدودية.
ومن جانبه أكد المدير العام لإدارة الإقليم بوزارة الداخلية الموريتانية أن فتح هذا المعبر يأتي تنفيذا للتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة العليا المشتركة الجزائرية الموريتانية أواخر شهر ديسمبر العام الماضى .. وقال أن "هذا المعبر الحدودي يشكل نقلة نوعية هامة في إطار الدفع بعلاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين على مستويات متعددة و خاصة ما يتعلق بانسيابية حركة الأشخاص والممتلكات وتدعيم التبادل الاقتصادي والتجاري والثقافي والتنسيق الأمني بما يسمح بضبط وتأمين الحدود المشتركة و مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود".
ومن المنتظر افتتاح المعبر رسميا في الشهرين المقبلين.
أ ش أ