استنفرت من جديد عناصر بالقوات المسلحة الملكية ترابط بالجنوب المغربي، وانتقلت إلى المعبر البري الكركرات مدعومة بفرق من مشاة الجيش، إضافة إلى إنزال مكثف لقوات حفظ السلام التابعة للبعثة الأممية "مينورسو"، عبر سيارات ذات الدفع الرباعي، تحمل إشارة "الأمم المتحدة"، وهي التحركات الجديدة التي لم يعرف سببها الحقيقي، في حين ربطتها مصادر إعلامية موريتانية بأن نواكشوط تتجه نحو عدم الاعتماد على معبر الحدود البرية الوحيد بين موريتانيا والمغرب (الكركرات) والذي يوازيه حسب المصادر فتح معبر جديد على الحدود الجزائرية - الموريتانية.
وكتبت "المساء" أن الأيام القليلة ستشهد اجتماعاً جزائرياً- موريتانياً قصد وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقات التقنية والفنية لإعلان الافتتاح الرسمي للطريق الدولية تندوف الزويرات.
وفي الوقت الذي استبعد مصدر "المساء" إغلاق معبر الكركرات الذي سبق أن تدخلت بشأنه الأمم المتحدة أكثر من مرة لصالح المغرب باعتباره بوابة تجارية تلجأ إليها الكثير من الدول كإسبانيا، قال إن الجزائر تتحرك لفتح بوابة موازية شبيهة بالكركرات تربطها بموريتانيا قريبة من الطريق الدولية تندوف الزويرات، لإضعاف التجارة بالمعبر البري الكركرات.
وحسب وسائل إعلام موريتانية، فإن التحركات الجديدة بين الجزائر وموريتانيا تنوي عزل المغرب بإنشاء هذا الطريق الدولي الموازي والذي يطمح الجانبان من خلاله مستقبلاً إلى مده إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط صوب قلب دول القارة السمراء، وهو ما يعيد الطريق لبعث الحياة بميناء وهران الجزائري المشرع على البحر الأبيض المتوسط، وقطع الطريق على المغرب كمعبر وبوابة لإفريقيا.
تابع تفاصيل أكثر بالضغط هـنــــــــا