يحتفل العالم اليوم، 8 سبتمبر، باليوم العالمي للتحصيل الذي نادت به اليونسكو في 17 نوفمبر من عام 1965، وتم أول احتفال به في عام 1966.
يهدف اليوم العالمي للتحصيل لوضع الأضواء على أهمية تحصيل المعرفة للأفراد والمجتمعات.
ويعيش ما يقارب 781 مليون بالغ بالعالم في جهل لمهارات التحصيل على سطح الكرة الأرضية، ثلثي هذا الرقم من النساء. بالإضافة إلى 103 مليون طفل ليس لهم الاستطاعة للذهاب إلى المدارس لتعلم هذه المهارات.
وحسب منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة في تقرير فإن أقل المناطق في نسبة المحصلين جنوب وغرب قارة آسيا، بنسبة (58.6%)، يتبعها إفريقيا السوداء (59.7%)، ثم الدول العربية بنسبة (62.7%). بينما أقل نسبة محصلين على الإطلاق في بوركينا فاسو بنسبة (12.8%)، والنيجر (14.4%) ومالي (19%). التقرير يوضح علاقة ما بين نسبة الأمية والفقر في هذه الدول وكذلك ما بين الأمية والإجحاف ضد المرأة.
وبينما يحتفل العالم بهذا اليوم لا تزال الكثير من الدول تعاني من نسبة أمية مرتفعة بين أفراد شعبها