أغلق الأمن الموريتانى الطرق والممرات المؤدية الى منزل يعود لأصهار السيناتور ولد غده فى مدينة لكوارب , بعد ان قرر المقيل والإستراحة به عقب منع السلطات فى الولاية له من مغادرة البلاد ومصادرة بطاقة تعريفه ورخصة القيادة التى بحوزته , وقامت السلطات الأمنية بفرض طوق أمني كامل على محيط المنزل , والتحقيق فى هويات الداخلين اليه والخارجين منه , كما منعت الصحفيين من الإقتراب من المنطقة والتصوير فى محيطها .
وكان ولد غده قد كتب على صفحته فى الفيسبوك تديونة عن ما تعرض له اليوم من مضايقات ومنعه من السفر خارج البلاد قصد العلاج متوعدا السلطات بالكشف المزيد من ممارساتها فى نهب المال العام , متعهدا للشعب الموريتانى بإسترجاع تلك الأموال من من نهبوها.
وهذا نص تدوينة السيناتور ولد غده:
بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم تم منعى من حقي الدستوري والطبيعي في السفر بغية منعي من إجراء فحوصات لمشاكل ضيق التنفس التي سببها استهدافي بالغاز مباشرة من شرطة ولد مكت ، ليس ذالك فقط بل تمت مصادرة بطاقة تعريفي دون وصل ورفضت كاذالك فرقة الدرك تسليمي وصلا عن رخصة السياقة المسحوبة مني وبقيت دون اي وثائق ولم يبقى لولد عبد العزيز الا شطبي من سجلات الحالة المدنية ، ليس ذالك فحسب ورفض ايضا وكيل الجمهورية بروصو تسليمي هواتفي التي اقتصبت وقام ولد عبد العزيز بتسريب محتوياتها رقم تقديمي للأوامر القضائية بردها لي، لكن كل هذا لا يخيفني ولن يسكتني عن فضح الفساد وتعقب أموال الشعب التي تم الاستيلاء عليها وعن ماتم جمعه ايضا عبر إستغلال النفوذ و اتعهد للموريتانيين برد كل الاموال المنهوبة ولو بعد حين