قال مقربون من رجل الأعمال الشاب محمد ولد الحسن ولد المهاب , ان الرجل باق على علاقاته مع جزب "تواصل" وأنه قرر إعلان الإنضمام الى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية حفاظا على أعماله وأمواله التى باتت فى خطر بسبب الضرائب الباهظة ومختلف انواع المضايقات التى تمارس عليه فى سوق الأعمال بسبب انخراطه فى حزب من أحزاب المعارضة .
المصادر قالت ان ولد المهاب ابلغ قيادة حزب تواصل بقراره اعلان الإنضمام لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وانه تمت مناقشة قراره فى القيادة العليا لحزب "تواصل" وتمت الموافقة عليه , وتضيف المصادر ان الرجل كذلك ابلغ مناصريه فى حواضر واد الناقة بهذا القرار وطلب منهم البقاء فى صفوف قواعد حزب تواصل وان انتقاله الى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لم يتم عن قناعة وانما للحفاظ على مصالحه التجارية وتفادى اجحافه بالضرائب , التى اصبحت سيفا تسلطه الإدارة على كل من يقف فى الصف الآخر من النظام .
يذكر ان رجل الأعمال الشاب محمد ولد الحسن يمتلك مجمعات تجارية كبرى ومحلات بيع بالجملة وشركة ايراد وتصدير ومنشآت عقارية , وقد تعرض العام الفائت لمضايقات من رجل الأعمال المقرب اجتماعيا من الرئيس وتم تكبيده خسائر مادية جسيمة .
وكلن محمد ولد الحسن قد أعلن قبيل انتهاء حملة التعديلات الدستورية من مدينة واد الناقة التى ينحدر منها انضمامه لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية , فى حفل حضره مدير الحملة على مستوى المقاطعة شياخ ولد أعل .