نشرت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات نتائج التصويت في الاستفتاء ليل الأحد إلى الاثنين النتائج الأولية للاستفتاء الدستور مظهرة نجاحا كبيرا لخيار نعم بنسبة زادت على 85 بالمائة.
هذه النتائج الأولية تتطلب الموافقة من قبل المجلس الدستوري في الأيام المقبلة. آثار كبيرة ستترتب على هذا تصويت السبت 5 أغسطس من بينها إلغاء مجلس الشيوخ، وإنشاء مجالس إقليمية، وتغيير الرموز الوطنية (العلم والنشيد الوطني)، والجمع بين بعض المؤسسات.
على العلم الوطني، ستتم إضافة خطين أحمرين في أعلى وأسفل "ترمز إلى دماء الشهداء". معالم العلم الحالي للجمهورية الإسلامية الموريتانية، والذي يتكون من الهلال والنجمة الصفراء على خلفية خضراء ستظل قائمة. كما ستتم إضافة كلمات تكرم الأبطال الوطنيين في النشيد الحالي.
لكن منتقدي نظام محمد ولد عبد العزيز، يعتبرون هذا النهج "محاولة لإعادة كتابة تاريخ البلاد، مذكرين بأنه في عهد الاستعمار، دعم جزء من السكان المستعمر وعارضوا الاستقلال".
وعلاوة على ذلك، وخلال حملة الاستفتاء، قال أحد مقربي الحكومة إن النشيد الحالي مستوحى من المستعمر، مما أثار غضب أنصار الشيخ بابا ولد الشيخ سيديا، وهو من قام بتأليف هذا العمل.
وينطوي تغيير العلم وكلمات النشيد الوطني تنطوي على مخاطر لاسيما ما يتعلق بإنكاء الجروح القديمة ومشاعر الاستياء.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هـنــــــــا