بكل تأكيد، لا يفضل الغالبية العظمى تناول الثوم، بسبب الرائحة التي تنتج عن مضغه والمصاعب الهضمية والانتفاخات الناجمة عن تناوله.
وبحسب الأبحاث الطبية، البشر الأصحاء يضيعون على أنفسهم العديد من الفوائد الصحية بتجنب تناول الثوم من أبرزها:
1- تجنب السرطان
تظهر العديد من الدراسات وجود صلة بين تناول الثوم وتقليل ومنع احتمالية وقابلية الجسم في الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، مثل سرطان المعدة وسرطان القولون بجانب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الكثير من الخضراوات والفواكه خصوصاً للرجال والنساء في منتصف العمر .
2- مقاومة نزلات البرد
أثبتت دراسة طبية نشرتها صحيقة نيويورك تايمز الأمريكية بأن الثوم من العلاجات السحرية لنزلات البرد بمختلف أنواعها، وذلك وفق دراسة عشوائية تم إجراؤها على 146 شخصاً يعانون من نزلات البرد شعروا بالتحسن بعد استخدامهم مكملات الثوم التي تباع في الصيدليات.
3- الفطريات والبكتيريا
يعمل الثوم عمل المطهرات الكيميائية التي تستخدم في القضاء على الفطريات والبكتيريا التي تصيب بعض المناطق في جسد الإنسان مثل القدمين، فخلط الثوم المقطع مع زيت الزيتون ووضعه على القدم المصابة بالفطريات والبكتيريا مع الالتزام بالقيام بهذا الأمر لعدة أسابيع سوف يقضي على الرائحة والفطريات والبكتيريا المسببة له.
4- معالجة التسمم الغذائي
وجدت إحدى الدراسات الطبية الأمريكية أن مركباً أو مسحوق الثوم أكثر فعالية من المضادات الحيوية الشائعة بمقدار 100 مرة في معالجة أضرار التسمم الغذائي الناجمة عن تناول اللحوم النيئة أو الغير مطهوة بشكل جيد، والتي يؤدي تناولها إلى حالات من الغثيان والقيء والإسهال.
5- قلب أقوى
يعد الثوم من أهم أسرار العلاج التي تعمل على الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين ويعمل على توسيع الأوعية الدموية لنقل الدم بصورة بصورة أكثر كفاءة مما يقي البشر من الإصابة بالجلطات والأزمات القلبية.