في تزامن مريب مع حملته للاستفتاء علي التعديلات الدستورية تصاعدت وتيرة الانتهاكات لحقوق الانسان التي يمارسها نظام ولد عبدالعزيز وما حصل في الساعات القليلة الماضية ، من بطش وتنكيل بزعماء المعارضة الديمقراطية لم يكن أول اعتداء من هذا النوع، بل سبقه الضرب والسجن لكل من يرفض الاستفتاء العبثي علي الدستور الذي ينظمه نظام ولد عبدالعزيز مدعوما بمافيا الفساد ونهب المال العام التي صفقت وستظل تصفق لكل نظام مستعد ان يدفع لها .ولا يفسر هذا التنكيل والبطش الذي تعرضت له المعارضة بالامس . الا احساس النظام المتسلط علي رقاب هذا الشعب بالفشل ورفض الشعب للتعديلات الدستورية .إننا في منتدي الموريتانيين في الخارج إذ نعبر عن إدانتنا القوية لهذه الانتهاكات السافرة لحرية الراي والتعبير وحق التظاهر والاعتداءات على زعماء المعارضة التي تخوض معركة مع نظام مستبد، ننبه نظام ولد عبدالعزيز والاحزاب الداعمة له والمجتمع الدولى إلى خطورة هذه الاعمال الطائشة وللامسؤولة علي مستقبل الديمقراطية والعمل السياسي فى مورتانيا استقرار البلد والبلدان المجاورة ونطالب كل الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل النقابات والاتحادات المهنية ، بالتحرك الفوري لمنع أصحاب هذه المغامرات الخطرة، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بمقاطعة شاملة وكاملة ومن مختلف ابناء الشعب الموريتاني لهذه التعديلات الدستورية.
اننا في منتدي الموريتانيين في الخارج: نشجب وبكل قوة القمع الذي تعرضت له مسيرة المعارضة الرافضة للتعديلات الدستورية.
نطالب كل الاحرار داخل وخارج موريتانيا الي دعم الحملة الوطنية المعارضة للاستفتاء علي الدستور.
ندعوا كل الجاليات في الخارج الي رفص هذه التعديلات والمشاركة الفاعلة ماديا ومعنويا في الحملة الرافضة لهذه التعديلات.
كما ندعوا المجتمع الدولي وخصوصا دول الجوار الي رفض هذه التعديلات الدستورية او اي حديث عن مامورية ثالثة.
ندعوا الجاليات في الخارج الي حملة للتبرع من اجل الحملة الرافضة للتعديلات الدستورية.
منتدي الموريتانيين في الخارج
بتاريخ 27 يوليو 2017