تابعنا في جمعية معيلات الأسرمحاكمة عضز مجلس الشيوخ السيناتور محمد ولدغدَه التي جرت أمس بمدينة روصو،وسررنا لكون رصاصة الرحمة التي اطلقت عليه جانبت الهدف، وفي هذه القضية نسجل النقاط التالية:
ـ كنا نثق بأن الطريقة التي تم اعتقاله بها لا علاقة لها يقضية الحادث الذي تم ربطها به، وأن القضاء لايتابعه بوصفه مواطنا كان يسلك طريقا وطنيا رديئا جعله يتعرض لحادث سيرخرجت فيه سيارته عن سيطرته لتدهس سيدة، وإنما بسبب كفاحه ضدَ الفساد ومطالباته بالتحقيق في قضايا الفساد وسؤاله عن مصادر هيئة الرحمة وأسباب قطع العلاقات مع قطر وغير ذلك.
ـ الضغوط التي مورست على ورثة الضحية التي توفيت بسبب حادث ولد غدَه باءت بالفشل، ورغم ان السناتور دفع لهم ديَة مغلظة، والتزام بالتكفل بأبنائها طيلة 10 أعوام، فقد ظهرت شكوى من زوج سابق لها نال حظَه من الدَية وكان مدفوعا من طرف جهات سياسية.
ـ نهيب بالتضامن الشعبي الرائع الذي حظيَ به ولد غدة وبهيئة الدفاع التي يرأسها النقيب ولد بوحبيني الذي وقف بقوة في وجه هذا الظلم البيَن الذي وقع على شيخ منتخب، لمجرد أنه عضو الهيأة البرلمانية التي رفضت مشروع التعديل الدستوري"."
نعتبر توقيف السناتور ولد غدَه طيلة أسبوع وتفتيش منزله وغرفة نومه،والمطالبة بهواتفه الشخصية ـ رغم أن هواتفه فتشت وتم التجسس عليها من طرف الدرك بعد اعتقاله السابق ـ من طرف أشخاص يلبسون زيا مدنيا في اختراق واضح للحصانة البرلمانية التي يتمتع بها واستهزاء بأعراف المحاكم الموريتانية في حوادث السير.
نهنئ هيئة الدفاع عن السناتور بانتصارها على الظلم ونؤكد وقوفنا وتضامننا الدائم مع المظلومين.
جمعية معيلات الأسر
أمانة الإعلام