ودع وزير الدفاع الوطني جالو مامادو باتيا رفقة قائد أركان الدرك الوطني الفريق السلطان ولد محمد أسواد الليلة البارحة بمطار نواكشوط الدولي"أم التونسي"الوحدة الثالثة من الدرك الوطني والتي غادر ت أرض الوطن فجر اليوم الثلاثاء في طريقها إلى مدينة أبريا عاصمة ولاية كوتونو العليا في الشمال الشرقي من جمهورية وسط إفريقيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية هناك.
وتتكون هذه الوحدة الثالثة من نوعها والثانية بعد تلك العاملة منذ 2015 في العاصمة باني من 140 فردا من بينهم 09 ضباط وضباط صف موزعين على أربع تشكيلات عملياتية وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية.
وقد تلقت هذه الوحدة خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيآت الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة لطلبات الاغاثة والمساعدات الانسانية في بلد مضطرب.