اعتقل أفراد من أمن الطرق اثنين من عناصر التجمع مساء أمس الأحد، كانا ينظمان المرور عند كارفور عزيز في الحي الساكن، و ذلك إثر ملاسنة لهما مع شخص ملثم تبين لاحقاً أنه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
و حسب ما رواه شاهد عيان لتقدمي فإن عنصري تجمع أمن الطرق أخليا سبيل سيارة مظللة كانا قد أوقفاها قليلا، فنزل إليهم شخص ملثم من السيارة التي كانت تسير خلفها، و سألهم عن سبب إخلاءهم سبيل السيارة دون تفتشيها و التدقيق في أوراقها، غير أن عنصري أمن الطرق، أغلظا القول للرجل الملثم، الذي اعتبراه “حشرياً”، فجلا لثامه ليكتشفوا أنه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي وجه لهم عبارات نابية، مما جعلهم يرتبكون و يعذرون بأن صاحب السيارة التي أخليا سراحها قدّم لهم نفسه على أنه “ضابط سامٍ”.
و يقول شاهد العيان إن ولد عبد العزيز أجرى اتصالا من هاتفه ثم عاد لسيارة V8 التي كان يستقلها، منتظراً قدوم الجنرال المختار ولد بله قائد تجمع أمن الطرق الذي جاء على وجه السرعة رفقة أفراد من أمن الطرق قاموا باقتياد العنصرين الى وجهة مجهولة.
نقلا عن تقدمي