أصبح في حكم المؤكد أن سيف الإسلام القذافي أصبح حرا طليقا، حيث أعلنت كتيبة "أبو بكر الصديق"، اليوم السبت، الإفراج عنه، تطبيقا لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان، بعد تبرئته من التهم الموجهة إليه. وجاء قرار كتيبة "أبو بكر الصديق" في الزنتان، تأكيدا لتقرير كانت نشرته (إيلاف) في الثلاثين من مايو الماضي، وأوضحت الكتيبة أن تنفيذ القرار جاء بعد مراسلات وزير العدل بالحكومة المؤقتة ومطالبة وكيل الوزارة في مؤتمر صحفي بضرورة الإفراج عن نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وإخلاء سبيله طبقا لقانون العفو العام الصادر من البرلمان. وأشارت إلى أن سيف الإسلام غادر مدينة الزنتان من تاريخ إخلاء سبيله أمس الجمعة، داعية "كافة مؤسسات الإصلاح والتأهيل إلى أن تحذو حذو مؤسسة الإصلاح بالزنتان والإفراج عن كافة السجناء السياسيين الذين شملهم قانون العفو العام". ولم تحدد الكتيبة المكان الذي توجه إليه سيف الإسلام بعد إطلاق سراحه.
ورجحت تقارير أن "يستقر سيف الإسلام بعد ما حصل رسميا على حريته، في مدينة البيضاء حيث يتواجد أخواله"، متوقعةً أن "يتوجه ابن القذافي بكلمة أو خطاب إلى الليبيين في الوقت الذي يراه مناسبا"، حسب موقع (العربية نت). وتجدر الإشارة إلى أن مجلس حكماء البيضاء سبق وأن عرض على قيادات قبائل الزنتان استضافة سيف الإسلام القذافي في حال الإفراج عنه، للإقامة بين أهله. وكان مجلس الحكماء والأعيان في البيضاء، قدم نفس العرض العام الماضي، لأرملة العقيد القذافي وأم نجله سيف الإسلام صفية فركاش، لكنها رفضته وفضلت العيش خارج ليبيا برفقة عدد من أبنائها.