أحصت البرازيل 59 ألفاً و80 جريمة قتل سنة 2015 أي ما معدله 161 جريمة يومياً طالت خصوصا الشباب والسكان السود، حسب أرقام نشرت في دليل العنف تؤكد بقاء أعمال العنف على مستويات مرتفعة في هذا البلد الذي يضم مئتي مليون نسمة.
وقالت سميرة بوينو مديرة المنتدى البرازيلي للصحة العامة الذي أعد هذا التقرير مع المعهد البرازيلي للبحوث الاقتصادية التطبيقية (ايبيا) «الوضع أشبه بسقوط طائرة بوينغ 737 يومياً».
وقد سجل معدل جرائم القتل ازديادا من 29.1 إلى 29.8 لكل مئة ألف نسمة ولا يزال أعلى بكثير من معدل عشر جرائم قتل لكل مئة ألف نسمة، وهو المعدل الذي تصنفه الأمم المتحدة على أنه عتبة العنف المتأصل. وأوضح الباحث في معهد «ايبيا» دانيال سيكيرا «هذا المعدل الثابت بحدود 60 ألف جريمة قتل سنوياً غير مقبول، مع العلم أن أبرز الضحايا هم الشباب والسود والأشخاص من ذوي المستوى التعليمي الضعيف».