شكل المشاركون في اللقاء الذي نظمه حزب اتحاد قوى التقدم، الخميس الماضي بشأن الوحدة الوطنية، لجنة مشتركة للتحضير لمشاورات بشأن الوحدة الوطنية بموريتانيا.
وتولى رئاسة اللجنة رئيس حزب الحراك الديمقراطي من أجل التغيير موسى أفال.
والخميس الماضي نظم اتحاد قوى التقدم ، يوما تحضيريا للمشاورات حول الوحدة الوطنية حضره ، العديد من رؤساء وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمركزيات النقابية.
ولفت رئيس الحزب محمد ولد مولود إلى أن هذه المشاورات يراد منها تحقيق ثلاثة أهداف أولها أن "يتم اللقاء بين النخبة التي ينتظر منها الشعب الموريتاني طرح مشاكله والتوصل إلى حلول لها ؛
وثانيا "أن يتمكن كل طرف من الاستماع إلى الطرف الآخر ؛ فتلك مهمة كبيرة وغاية نبيلة ففي كثير من الأحيان يغيب خطاب الآخر عن تقديراتنا وعن حساباتنا"
و"أن يتفاهم الجميع ويتوصل إلى صيغ ومقترحات تجعل مشاغل ومطالب كل طرف في هذا البلد ، هي مشاغل ومطالب الجميع والعمل على بلورتها في مشروع وطني مشترك".