بدأت السلطات الموريتانية مساء الأربعاء ليلة الخميس فى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق سراح السيناتور ولد غدة من سجن روصو وقد حضرت الى مقر السجن -بعد اعداد مذكرة استخراج من السجن- سيارات بها بعض المسؤولين المعنيين وقد اتخذت حول السجن تدابير أمنية مشددة وتم ابعاد المواطنيين عن محيط السجن استعدادا لخروج الرجل الذى أثار سجنه ردود أفعال غاضبة فى المعارضة والموالاة .
إلا أن السيناتور رفض الخروج من السجن حتى يتسلم هواتفه ويتم عرضها على خبير يوثق به زبحضور محاميه .
وكان السيناتور ولد غدة قد تم توقيفه وحبسه على خلفية حادث تعرضت له سيارته الخاصة خلال عودته من مدينة لكوارب وراح ضحية الحادث ضحايا , رفض ذووهم التقدم بشكوى من السيناتور الذى تعهد بتعويض المعنيين وفق الشرع والقانون وزاد تعهده بالتكفل لمدة عشر سنوات بدراسة خمسة أطفال من أبناء الضحايا .
وعبرت قوى سياسية وشعبية كثيرة عن رفضها واستنكارها للطريقة التى تم التعامل بها مع السيناتور من قبل السلطات القضائية والتنفيذية , واعتبروا الإعتقال تصفية لحسابات سياسية ويخالف القانون ودستور الجمهورية.