افتتحت صباح اليوم الاربعاء في كوناكري أعمال القمة السابعة عشرة لرؤساء دول وحكومات البلدان الاعضاء في منظمة استثمار نهر السينغال برئاسة رئيس جمهورية غينيا ، البلد المضيف، البروفسور الفا كوندي ، الرئيس الدوري للمنظمة وبمشاركة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وقادة مالي ابراهيم بوبكر كيتا والسينغال ماكي صال والمفوض السامي لمنظمة استثمار نهر السينغال وكبار موظفي المنظمة والعديد من الخبراء والمدعوين.
وقد بدأت فعاليات القمة بخطاب للرئيس الغيني البروفسور ألفا كوندي رحب من خلاله بنظرائه قادة الدول الأعضاء في المنظمة، مشيدا بجهودهم من اجل الارتقاء بهذا الإطار شبه الإقليمي خدمة لشعوب ضفة نهر السينغال.
وأشار الى الأواصر العديدة التي تربط شعوب هذه الدول وإرادتهم القوية في كسب رهان التنمية في ظل التعايش والتفاعل السلمي.
وبدوره عبر الرئيس السينغالي عن مشاعره وامتنانه للرئيس والشعب الغينيين، معربا عن ارتياحه لحضوره الى جانب اخوانه قادة الدول الأعضاء من اجل تجسيد رؤيتهم للتعاون المشترك والاستغلال الأمثل لهذه الثروة القادمة من جمهورية غينيا عبر منظمة استثمار نهر السينغال التي حققت نتائج ملموسة منذ نشأتها وعلى وجه الخصوص على صعيد انتاج الطاقة في حوض النهر.
وتعمل منظمة استثمار نهر السينغال التي تعتبر مثالا للاندماج شبه الإقليمي بين الدول الأعضاء من أجل تحسين أدائها حتى تكسب ثقة شركائها الفنيين والماليين و تسريع انجازاتها في اطار برنامجها الاقتصادي والاجتماعي الطموح، لصالح سكان حوض نهر السينغال.