حين أجاب الشيخ الددو بالنفي على سؤال حول انتمائه لحركة الإخوان المسلمين، فتح هذا الجواب المجال لاستفسارات متعددة كان حريا بالصحفي أن يتعرض لها، لعل من أبرزها:
- ألم يصرح الشيخ ذات مرة بانتمائه لهذه الجماعة قائلا بالحرف: " فما أنا إلا فرد من الإصلاحيين الوسطيين، ينفذ علي ما نفذ عليهم، ويمضي علي ما مضى عليهم، وقرارهم نافذ " ؟
- ما سر اعتزاز الشيخ بالإخوان في موريتانيا وتوقيعه بنفسه الإتفاقيات السياسية الملزمة للجماعة، ونفيه هذه العلاقة في وسائل الإعلام الدولية؟
- ألم يصنفه التقرير العام لموريتانيا 2014 كأبرز شخصيات تيار الإخوان؟ وهذا التقرير صادر عن المركز الموريتاني للدراسات والبحوث الإستراتيجية، وهو أحد مؤسسات الإخوان. أنظر الصفحة 231 من التقرير.
- ألم يتلقى الشيخ دعوة لحضور ملتقى الشيخ يوسف القرضاوي بوصفه مهتما به منهجا وفكرا، تراثا وعطاء؟
- ماذا يقول الشيخ لتلامذته الذين دعاهم للإنخراط في صفوف الجماعة، وللمنتسبين الذين أفتاهم بحرمة فسخ البيعة؟
- وأخيرا ما هي الرسالة التي ينوي الشيخ إيصالها إلى أولئك الذين رباهم على التعلق بما يسميه " بالجندية" وصفات الجندي المثالي وحدثهم عن التربية، والإخاء، والأخذ بالأسباب، والتدرج والمرحلية. وغير ذالك من أدبيات الحركي المثالي؟
أنظر الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=kNUgGd7298I
عبد الله ولد محمد لوليد