أفادت مصادر مقربة من رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج أن الأخير تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز طالبا منه العودة إلى موريتانيا , ولم تفصح المصادر عن دواعى الإستدعاء إلا انها رجحت ان يكون للحراك الذى تعد له الأغلبية حاليا تمهيدا لطرح التعديلات الدستورية للإستفتاء وقرب افتتاح الدورة البرلمانية العادية لهذا العام علاقة بدوافع استدعاء الرجل من مقر اقامته حاليا باسبانيا .
وكان رئيس مجلس الشيوخ قد توجه الى اسبانيا لتلقى العلاج من وعكة صحية المت به , بعد رفض الشيوخ لمقترح التعديلات الدستورية واسقاط تمريرها عبر البرلمان , وتتهم جهات فىما يسمى بالأغلبية الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز محسن ولد الحاج بالوقوف وراء ما يعتبرونه انقلابا قاده مجلس الشيوخ ضد خيارات النظام وزاد تعقيد الأزمة السياسية القائمة .
ويشاع على نطاق واسع ان خلافا دب بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشيوخ منذ اعلان ولد عبد العزيز فى النعمة عن رغبته فى الغاء المجلس بإعتباره عبأ على الخزينة العمومية ولايقدم من الخدمات ما يقابل الإنفاق الباهظ الذى تتحمله الدولة , وما تلى ذلك من جفاء بين ولد الحاج من جهة ورئيس الحزب الحاكم والحكومة .