قالت مصادر إعلامية سينغالية إن ﻣﺪﻳﻨﺔ " ﻛَﻮﻧﺎﺻﻲ " ﻓﻲ شرق البلاد شهدت ﺣﺮﻳﻘﺎً ﻣﺮﻭﻋﺎً، ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ، خلف ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ قتيلا ، إضافة إلى حولي ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻣﺼﺎﺑﺎً، وﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ .
ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺃﻭﻟﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺣﺎﻛﻢ ﻭﻻﻳﺔ " ﻓﻴﻠﻴﻨﻐﺎﺭﺍ " ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻬﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ " ﻛَﻮﻧﺎﺻﻲ " ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ " ﻏﻴﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ " ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﻳﻦ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
ﻭقد وصل ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻋﺒﺪﻭﻻﻱ ﺩﺍﻭﻭﺩﺍ ﺩﻳﺎﻟﻮ، ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎﻛﻲ ﺻﺎﻝ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺃﺩﻟﻰ ﺑﺘﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﺑﻌﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺭﺗﻔﺎﻉ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺻﺎﻝ : " ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺄﺳﺎﻭﻱ ﻓﻲ ( ﺩﺍﻛﺎ ) ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛَﻮﻧﺎﺻﻲ، ﻭﺇﻧﻲ ﺃﺗﻘﺪﻡ ﺑﺨﺎﻟﺺ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺔ، ﻭﺇﻟﻰ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛَﻮﻧﺎﺻﻲ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺗﻴﻴﺮﻧﻮ ﺁﻣﺎﺩﻭ ﺗﻴﺠﺎﻧﻲ ﺑﺎ .
"ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺻﺎﻝ " : ﻟﻘﺪ ﺃﺑﻠﻐﻮﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺍﻵﻥ ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻟﻼﺭﺗﻔﺎﻉ " ، ﻭﻓﻖ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ .
وقد اندلع اﻟﺤﺮﻳﻖ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺯﻭﺍﻻً ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ( ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 15 ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ) ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﺘﺠﻤﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻵﻻﻑ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻣﻮﺳﻢ ﺩﻳﻨﻲ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺤﻠﻴﺎ ﺑﺎﺳﻢ " ﺩﺍﻛﺎ ."
ﻭﻗﺪ ﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﺨﻠﻔﺎً ﺩﻣﺎﺭﺍً ﻫﺎﺋﻼً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺠﻤﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛَﻮﻧﺎﺻﻲ ﺗﻴﻴﺮﻧﻮ ﺁﻣﺎﺩﻭ ﺗﻴﺠﺎﻧﻲ ﺑﺎ .
ﻭﻳﻌﺪ ﻣﻮﺳﻢ " ﺩﺍﻛﺎ " ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ، ﻭﻳﺠﺬﺏ ﺳﻨﻮﻳﺎً ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻷﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ومن بين الضحايا موريتانيون تم التعرف على أسماء بعضهم حسب بعض المصادر الإعلامية وهم :
إعل ولد لمخيطير
أحمد سالم ولد الدوه
الجار ولد اشويخ
باب ولد بوشيبه