أكد مصدر أمني إلقاء القبض على قيادة العصابة التي نفذت أمس الجمعة عملية سطو نوعية هي الأولى من نوعها من حيث طريقة التنفيذ وسرعة الانسحاب من مكان الحادث وفي وسط النهار على فرع مصرف BMCI في حي سانترمتير في تفرغ زينة.
وأضاف المصدر إن عملية البحث التي استغرقت ساعات استطاعت حل اللغز بعد تجميع جميع المعلومات ومعالجتها بطريقة احترافية سمحت بفحص البصمات وتعقب المهاجمين وتحديد هوية قائد العصابة الذي أفرج عنه قبل أيام من سجن دار النعيم بعد قيادته لعصابات مشابهة وفي الحال اعترف بالعملية وأقر بأسماء العصابة المشاركين فيها حسب تعبير المصدر الأمني.
وأضاف المصدر إن العصابة قادها المتهم المختار ولد الحافظ الملقب "كوفيندا" وأنه من أصحاب السوابق وفي انتظار انتهاء التحقيق مع أفراد العصابة والتحقق من جميع أهداف العملية ومعرفة إن كانت هناك جهات أخرى ضالعة في العملية ستتم إحالتهم وفق المسطرة القضائية للنيابة.
وكان أحد فروع بنك BMCI في مقاطعة تفرغ زينه قد هاجمته عصابة في وضح النهار واستولت على مبالغ مالية وانسحبت قبل وصول الأمن لعين المكان.
وتمثل هذه الحادثة ثاني عملية من نوعها في نواكشوط، حيث سبق وأن تعرضت إحدى وكالات البنك الوطني لموريتانيا BNM لعملية مماثلة خلال شهر يونيو الماضي لكن رواد البنك حينها استطاعو اعتقال الجناة.