الديمقراطية كما يقال هي حق الأغلبية في الحكم وحق الأقلية في النقد، والحق في الحكم منحه الشعب الموريتاني بإستحقاق للرئيس محمد ولد عبد العزيز مع مرتبة الشرف بإعتراف المعارض قبل الموالي
وليس من الإنصاف أن نحارب نظاما منتخبا بإعترافنا لأننا لم نختره وأن نسعى لعرقلة اللعبة الدمقراطية لأن نتائجها لم تكن في صفنا إذا كنا فعلا نتصف بكوننا معارضين دمقراطيين
حملات إعلامية تصعيدية منافية لأخلاق التنافس السياسي الإيجابي من كتاب محسوبيين على المعارضة يستعجلون إحراق البلد ضاربين عرض الحائط بخيار الشعب الذي يريدونه اليوم وقودا لحرب يضعون لمساتها الأخيرة، ويرسمون خططها ويتعجلون تقسيم غنائمها، ليصبحوا حينها حركة تمرد من واجب كل الغيورين على وحدة وتماسك ومستقبل هذا البلد التصدي لهم حماية للوطن ودفاعا عن الشرعية٠ ففي مقال لأحد الكتاب التواصليين نجد مخططا لحرب وسناريو لمعركة تذكرنا بأفلام الرسالة والقادسية، ونهايتان يتمنى إحداهما للرئيس إما سجن وإما رحيل ويوصي كاتب المقال بتشتيت جهود الخصم وإرباك العدو والإستعانة بكل معارض صادق وإستيعاب الضباط والجنود ؛؛؛؛؛؛ كأنها حرب بين الكفار والمسلمين !!! لن أرد عليه لأن الأيام كفيلة بالرد الصادق فعلا عليه
الشعب الذي تحاولون منعه فرصة الإختيار مازال نفس الشعب الذي أختار الرئيس محمد ولد عبد العزيز ويزداد يوما بعد يوم رغم حملات الدعاية المغرضة والزائفة وقناعته راسخة ولايزعزها إخوان بريكسل أما مخططات التمرد والحرب فهي مجرد زئير لايكفي لقتل فريسة خاصة إذا كانت صادرة من أصحاب إعترافات ٩٤على شاشة التلفزة الوطنية ، ولستم وحدكم في ساحة المعركة فنحن جنود خلف قائدنا سائرين خلفه في معركة البناء الجادة فللتتركونا نعمل بهدوء ولتمارسوا حقكم في النقد كمعارضة وإن صممتم على أن تكونوا حركة تمرد فأستعدوا لتحمل العواقب