أسقط مجلس الشيوخ مساء الجمعة الماضي مشروع التعديلات الدستورية العبثية التي كانت تهدف أساسا إلي توفير الحماية لولد عبد العزيز وكل شركائه المفسدين من المتابعة مستقبلا علي كل التجاوزات التي ارتكبوها خلال فترة تسييرهم للبلد
وذلك من خلال القضاء علي محكمة العدل السامية إضافة إلي محاولة تغيير العلم الوطني التي تعتبر إساءة للمقاومة الوطنية قبل أن تكون تمجيدا لها وهي خطوة غير مدروسة وموجه في الأساس لفرنسا بعد التوتر الأخير في العلاقات معها
إن الموقف المشرف لمجلس الشيوخ من هذه التعديلات الخطيرة والمرفوضة من طرف الشعب الموريتاني أكسبه شرعية كان يفتقر إليها نظرا لعدم احترام النظام القائم لفترات تجديده لذالك فهو موقف تاريخي يستحق الإشادة والتهنئة وهو بداية فعلية لنهاية النظام الديكتاتوري
سيدي ولد الكوري ـ الأمين العام لحزب إيناد
نواكشوط بتاريخ:
19-03-2017