فاعلون فى الصيد التقليدى يتهمون الوزير باللامبالاة اتجاه خسائرهم

عبر العديد من الفاعلين فى الصيد التقليدى بعد اجتماعهم الأخير بالوزير المسؤول عن القطاع النانى ولد أشروقه عن امتعاضهم من اللامبالاة التي ابداها الوزير اتجاه الخسائر المالية الفادحة التى تكبدها المستثمرون فى الصيد التقليدي جراء طرد اليد العاملة الأجنبية بصورة مفاجئة ودون سابق انذار، وعبر بعض المستثمرين عن استهجانه للطريقة التى حاول الوزير اقناعهم بها لتبرير هكذا قرار إذ ظل حديثه يركز على ان القرار صادر عن القيادة العليا للبلد ولمصلحة البلد فى الوقت الذى أوضحنا فيه يقول احد الفاعلين فى المجال للوزير ان القرار كبدنا خسائر بمآت الملايين التي استثمرناها فى يد عاملة ظلت عقودا من الزمن هى وسيلتنا لإستخراج الثروة السمكية فى الوقت الذى لايلوح فى الأفق ان ثمة أملا فى القريب لسد الثغرة التى خلفها طرد العمالة الأجنية وفى المحصلة يقول بعضهم الخاسر الأكبر هو المواطن الذى أصبح اليوم يشترى الأصناف العادية من هذه المادة ان توفرت بأضعاف أسعارها قبل القرار إضافة إلى اختفاء عشرات الممولين بسبب فداحة الخسارة المادية التى حولتهم بين عشية وضحاها لأشباه متسولين عاطلين.
يذكر ان السلطات الموريتانية كانت قد اتخذت قرارا بمنع العمالة الأجنبية من العمل في الصيد التقليدي بداية العام الحالى وهو القرار الذى أثار موجة غضب عارمة بين المستثمرين بسبب الخسائر الفادحة التى تكبدوها راء تنفيذه.