بدأت مساء الخميس، فى قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، اشغال الخبراء على مستوى اللجنة المشتركة الموريتانية –السعودية، لأعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة الموريتانية -السعودية التى ستنعقد اليوم الجمعة.
وأكدت العالية بنت منكوس، الامينة العامة لوزارة التجارة، فى كلمة بالمناسبة، أن هذا الاجتماع جاء تأسيسا على مقاربة عملية وضعت الأطر القانونية للتعاون بين موريتانيا، والمملكة العربية السعودية.
وقالت إن هذا الأمر يتضح من خلال تضمين ستة وأربعين بندا غطت كافة القضايا ذات الاهتمام المشتركة فى محضر الدورة الأولى المنعقدة فى يناير الفين وستة عشر بالرياض.
وأشارت إلى أن محضر اجتماع فريق متابعة الاجتماع الأول للجنة المشتركة فى دورته الأولى فى أكتوبر الماضى مما قال حصول تقدم ملحوظ فى جوانب عديدة حيث تبين من هذا الاجتماع أن مشاريع الاتفاقيات والمذكرات والبرامج التنفيذية بين القطاعات والمبوب عليها فى محضر الدورة الاولى أصبحت فى صيغتها النهائية وجاهزة للتوقيع.
وبدوره، أشاد رئيس فريق الخبراء السعوديين على مستوى اللجنة السيد على بن محمد الحمدان بمتانة العلاقات السعودية -الموريتانية على جميع الاصعدة مستحضرا دور العلماء الشناقطة الأوائل حيث أسسوا فى المدينة المنورة مدارس شنقيط.
وقال إن للمملكة العربية السعودية تجارب اقتصادية كبيرة حول استخراج الثروات ستستفيد منها موريتانيا وتنعكس عليها إيجابيا.