إن يكن الشيخ الرضا قد صنع تاريخا حافلا في مواجهة الملحدين وبذل للحيلولة دون الإلحاد الغالي والنفيس، فإني أرى أن الرجل قد حاد – عن قصد أو عن غيره- عن المسار الذي عهدته عليه، وأصبحت واجهة المنتدى العالمي لنصرة خير البرية مجرد مشعوذين وشذاذ آفاق استغلوا النصرة لتحقيق مآرب شخصية. وكنت قد نصحت للشيخ بإعادة النظر في التركيبة الجديدة التي أصبحت تظهر في المهرجانات والشوارع علنا باسم المنتدى، وتدعي باسم الشيخ الرضا والمنتدى أنها من يدير زمام الأمور، وتتسول باسمه المساعدات في الأماكن العامة والخاصة لإقامة الندوات والمهرجانات لصالح نصرة النبي صلى الله عليه وسلم. اليوم وقد استفحل الأمر فإني أطالب الشيخ الرضا، إما بالاعتراف بأن هؤلاء جماعته وأنه من أرسلهم وبالتالي نصبح على بينة من الأمر ونحيد بأنفسنا عن تلك المهزلة، أو يعلن براءته منهم فتصبح الناس على بينة من الأمر وتمسك عليها أموالها وأملاكها وتحتفظ للشيخ بهيبته. هي مجرد نصيحة... قبلها الشيخ أم رفضها .