استخدم باحثون من جامعة ستانفورد الاميركية شبكة الانترنت لجمع 130 الف صورة آفات جلدية تمثل أكثر من 2000 مرض، ثم استخدموا هذه الصور لتدريب اداة للذكاء الصناعي طورتها غوغل في الأصل للتمييز بين القطط والكلاب، على تمييز الآفات السرطانية عن الآفات غير السرطانية.
وبعد الانتهاء من تدريب الأداة، اختبرها العلماء على 370 صورة ذات نوعية عالية لاصابات مؤكدة بسرطان الجلد، وقارنوا تشخيصاتها مع تشخيصات 21 طبيباً مختصاً بالأمراض الجلدية.
وكانت الأداة تضاهي أداء الأطباء في تشخيص الآفات الجلدية التي تمثل أكثر انواع سرطان الجلد انتشاراً وأشدها فتكاً.
ويأمل الباحثون بدمج الذكاء الاصطناعي ذات يوم بالهواتف الذكية لتمكين المستخدمين من اجراء عملية التشخيص بأنفسهم في البيت.
فائق القدرات
وتوقع اندريه ايستيفا، الذي شارك في الدراسة، أن يكون لدى كل شخص في المستقبل كومبيوتر فائق القدرات في جيبه مع عدد من الحساسات بضمنها كاميرا بحيث يمكن استخدامها لمسح سرطان الجلد أو غيره من الأمراض بصرياً.
وحذر الباحثون من أن هذه التكنولوجيا ليست مصممة للاستعاضة عن تشخيص الأطباء بل للمساهمة فيه.
وأصبح سرطان الجلد واسع الانتشار في الغرب اليوم. وعلى سبيل المثال ان أكثر من 15 الف شخص أُصيبوا بشكل من اشكال سرطان الجلد في بريطانيا وحدها عام 2014 ، توفي منهم 2400 مريض.
إيلاف بتصرف عن الديلي ميرور