وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى نواكشوط الليلة البارحة ، قادما من بانجول حيث واكب إلى جانب الرئيس الغيني كوناكري ألفا كوندي اللحظات الأخيرة لإعلان الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامى التنحي عن السلطة.
ويأتي تنحي جامي عن السلطة بعد وساطة قادها الرئيسان الموريتاني والغيني، لنزع فتيل الحرب التي كادت ان تشتعل بسبب اصرار قوات "الاكواس" علي ازاحة جامي بالقوة، تلبية لمطالب الرئيس الفائز في الرئاسيات التي اعترف جامي بنتائجها قبل ان يتراجع عن ذلك.