أفادت مصادر إعلامية فى بانجول ان يحي جامي ابدي استعداده لمغادرة السلطة لصالح شعبه، واشترط جامي حسب المصادر علي مفاوضيه ولد عبد العزيز وكوندي اعطاء ضمانات مكتوبة لكافة وزرائه ورجال الأعمال وضباط الجيش والأمن الداعمين لنظامه تحصينا لهم من المتابعة في الفترة المقبلة.
وقالت المصادر ان الرئيسين عزيز وكوندي اجريا اتصالا هاتفيا بالرئيس المنتخب المتواجد حاليا بالسينغال وابدي تجاوبا كبيرا مع كافة الأفكار التي طرحها الوسيطان الموريتاني والغيني، فيما لم تتحدث المصادر التي اكدت ان تنحي جامي مسألة وقت عن الوجهة التي سيتجه اليها بعد تنحيه، إلا ان المصادر رجحت ان تكون احدي دول المغرب العربي وجهته الأولي.
وكانت "اكواس" قد مددت المهلة التي منحتها لجامي مرتين، ما يعني ان هناك أملا في حل سلمي للأزمة الناجمة عن تمسك جامي بالسلطة في غامبيا بعد إعلان فوز منافسه مرشح المعارضة آدما بارو، الذي نصب نفسه أمس في السينغال رئيسا لغامبيا.