عقد الرئسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ونظيره الغيني آلفاكوندي مؤتمرا صحفيا بمطار أم التونسي بالعاصمة انواكشوط صباح اليوم خلال زيارة أداها الأخير لنواكشوط فى زطار مسعي الطرفين لحل الأزمة الغامبية لتجنيب المنطقة ويلات الصراع المسلح الذي تلوح بعض الأطراف بالتدبير له عبر التدخل العسكري للإطاحة بيحي جامي، المتمسك بالسلطة حتي الآن بعد فوز منافسه آدما بارو.
وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي، أعرب عن إرادته، في التنازل لصالح خيارات سلمية في غامبي، مضيفا أنه شخصيا لم يفهم ولن يفهم ما حدث بعد ذلك.
وجاءت تصريحات ولد عبد العزيز هذه خلال مؤتمر صحفي الجمعة مع نظيره الغيني بمطار نواكشوط.
وقال إن المبادرة التي قام بها في غامبيا مهدت الطريق بشكل ملحوظ لإيجاد حل سلمي للمشكلة الغامبية.
من جانبه ثمن الرئيس الغيني مبادرة الرئيس ولد عبد، مضيفا أنها دفعت نحو حل سلمي هادئ يجنب الشعب الغامبي كل مكروه، كما انعكست بشكل إيجابي على الوضع في هذا البلد.
ودعا جميع الأطراف إلى تجنب التصعيد والتجاوب مع الجهود المبذولة لحل المشكلة الغامبية.
وكان كوندي قد وصل في الساعات الأولي من صباح اليوم إلي انواكشوط للتباحث مع الرئيس الموريتاني فيما يتعلق بالملف السياسي الغامبي.
.jpg)
.gif)
.gif)