يتوجه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعد قليل إلى غامبيا حسب ما أفادت مصادر مقربة من القصر للقيام بوساطة لحلحة الأزمة السياسية الناجمة عن الخلاف بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية الماضية، ويحمل الرئيس معه مشروع اتفاق بين الطرفين بعد أن أوفد مبعوثا خاصا إلى هناك قبل ايام.
وكان الرئيس الغامبي قد عبر فى وقت سابق عن سروره بأي مقترح لحل الأزمة تطرحه موريتانيا المعروفة بصداقتها للشعب الغامبي، والتي يتحرك رئيسها اليوم للمساهمة فى حل الأزمة الغامبية .
إلا أن مراقبين يرون ان الوقت لم يعد فى صالح مثل هذا النوع من الوساطات بسبب تعقد الخلاف السياسي في غامبيا بسبب الخطوات التي اتخذتها الأطراف فى إطار سياسة لي الذراع التى بدأها الطرفان مع بدايات الأزمة التى افرزتها نتائج الإنتخابات الرئاسية التي منتحت آدما بارو التقدم على منافسه الرئيس الحالى المتشبث بالسلطة يحي جامي.