قالت وسائل إعلام مغربية ان العاهل المغربى محمد السادس سيبدء جولة في 17 يناير الجاري يؤدى خلالها زيارة رسمية لغانا وأثيوبيا وزامبيا وجنوب السودان .
وهذه المرة الاولى التي يزور فيها ملك المغرب غانا وزامبيا وجنوب السودان منذ توليه حكم المغرب صيف 1999.
ويزور ملك المغرب زامبيا التي تعترف بـ" الجمهورية الصحراوية " رغم استقبال لوسكا اخيرا لابراهيم غالي أمين عام جبهة البوليساريو الانفصالية.
وسيجري العاهل المغربي خلال وجوده في اكرا مباحثات مع الرئيس الغاني الجديد نانا اكوفو أدو. كما سيترأسان معًا مراسيم توقيع عدة اتفاقيات تروم تقوية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
يذكر ان صلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي مثل عاهل المغرب قبل أسابيع قليلة في حفل تنصيب الرئيس الغاني الجديد في اكرا . وسبق لملك المغرب أن زار نهاية 2016، على مرحلتين، مجموعة من الدول في شرق افريقيا وغربها وجنوبها هي رواندا وتانزانيا والسنغال ومدغشقر وإثيوبيا ونيجيريا.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية المغربية في سياق اعلان المغرب عن رغبته العودة الى الاتحاد الافريقي (منظمة الوحدة الافريقية سابق)، بعد انسحابه منه عام 1984 جراء قبول عضوية "الجمهورية الصحراوية" التي اعلنتها جبهة البوليساريو الانفصالية من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائر
وينتظر أن تحسم قمة الاتحاد الأفريقي، التي ستلتئم نهاية الشهر الجاري بأديس أبابا، في الطلب المغربي.
على صعيد ذي صلة، يعتزم المغرب إقامة مستشفى ميداني في جنوب السودان، ولم يتسنَ لـ "إيلاف المغرب" الحصول على مزيد من التفاصيل بشأن هذه المستشفى .