أكد مراقبون محليون ومتابعون للعمل الحكومي ان خطاب الوزير الأول يحي ولد حدمين اليوم المتضمن. الإعلان العام للسياسة الحكومية أمام النواب كان خطابا ناطقا بالأرقام، وفق جداول رقمية تتحدث بلغة الأرقام عن الإنجازات التى تم تحقيقها والآفاق المستقبلية لعمل الحكومة خلال العام الحالى، وأشار بعض المتابعين والمراقبين إلى ان لغة الأرقام ربما لاتروق لكثير من الذين تعودوا على الخطابات الإنشائية المغالطة، وبخصوص تكرار عبارات الترحيب وتسمية بعض القطاعات بنفس الإسم هذه قوالب لاتؤثر فى خطاب متغير بتغير الأرقام والإنجازات.
والذي يجب ان يكون موضع تقييم وتحليل وتدقيق هو صدقية الأرقام المقدمة أمام ممثلى الشعب، ومدي مطابقتها للحقائق، وبصدقها من كذبها تتبين الحقائق بغض النظر عن القوالب التى سيقت فيها.