أثارت التصريحات الأخيرة للأمين العامة لحزب الاستقلال المغربي، موجة استنكار واسعة في بلادنا ومن مختلف أطياف المجتمع . وهي بالفعل تصريحات تأتي خارج السياق التاريخي وتثير أطروحات متجاوزة . كما تشكل تحديا غير مسؤول للوقائع ولمشاعر الشعب الموريتاني .
إننا في اتحاد قوى التقدم :
- نؤكد أن حسن العلاقات والاحترام المتبادل بين الجمهورية الاسلامية الموريتانية والمملكة المغربية، مسألة محسومة منذ زمن طويل ؛
- أن مصالح البلدين واستقرار المنطقة تملي علينا جميعا العمل معا من أجل تعزيز هذه العلاقات ونبذ الخلافات وحلها - إن حصلت - بالطرق الودية والسلمية، طبقا لمبدإ احترام السيادة .
- أن الأحزاب والجهات التي تسعى إلى تأجيج المشاعر وشحن الرأي العام من خلال بعض المواقف والحملات الاعلامية ، تعرض مصالح شعبينا واستقرار بلدينا ودول المنطقة للخطر؛
- ندعو السلطات الموريتانية والمغربية، إلى مزيد من ضبط النفس والحفاظ على العلاقات التاريخية بين شعبينا الشقيقين والعمل على صيانة استقرار المنطقة، على أساس احترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها؛
- نثمن عاليا بيان وزارة الخارجية المغربية الذي نددت فيه بقوة بالتصريحات اللامسؤولة للأمين العام لحزب الاستقلال المغربي ، وأكدت على احترام سيادة البلدين الشقيقين وإرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون بينهما .
انواكشوط، 27- 12- 2016
الأمانة الوطنية للإعلام