وصلت الطبعة الأولى من ديوان "البافور" للشاعر المختار السالم،وهو أول ديوان من الشعر النثري يصدر في موريتانيا، إلى المكتبات في العاصمة نواكشوط.
ويضم الديوان 32 قصيدة، ويقع في 110 صفحات من الحجم المتوسط. وصدر عن "دار القرنين" في موريتانيا.
وقالت وكالة أنباء إن ديوان "البافور" هو "عبارة عن قصائد نثرية جميلة باذخة..".
زقدم للديوان الدكتور محمد بدي أبنو.
وتقول كلمات الإهداء التي كتبها الشاعر:
"إلى الكلمات المعتقلة في سجون الخليل والمتنبي والمختار السالم.. من دون ريح لا ينتفضُ الريش...".
ويعتبر المختار السالم أحد أبرز الشعراء في البلاد.
وحملت قصائد الديوان أسماء مثل: "إدانة بريئة جدا"، و"القصيدة والعصيدة"، و"تُشبهني"، و"زجاجة الصمت"، وبطالة الصهوات"، وقصيدة "ثمانية أحلام في ظلال العطور"، وحتى "على مرمى عدسة"، و"عطرُ المذيعة"، و"غارة الشنفري"، و"مسافة داخل الشاي (البائية المسحورة)"، و"الظلُّ الأحولُ"، و"دليل النجم"، و"مرثية الفراغ..".
والشاعر المختار السالم روائي أيضا وله عدد من الروايات من أبرزها "موسم الذاكرة"، "وجع السراب"".
وتوقعت "وكالة أنباء الشعر" "أن يلقى ديوان "البافور" اهتماماً من قبل القارئ الموريتاني كونه أول ديوان من الشعر النثري يصدر في ذلك البلد، والمعروف عنه أنه بلد المليون شاعر حيث يحظى الشعر الموزون وشعر التفعيلة بمكانة عالية بين الموريتانيين، لكن حضور الشعر النثري بقلم شاعر موريتاني سيقدم مادة يمكن للمتابع للشعر ومحب الشعر أن يدخل في غمار النثر والشعر الحديث".
والمختار السالم هو أحد أكبر الشعراء الموريتانيين المعاصرين، ورائد أدب ما بعد الحداثة في موريتانيا يحمل في داخله إبداعاً شعرياً مختلفاً، استطاع أن يحقق حضورا محلياً وعربيا، ويعد أحد أكبر الكتاب الصحفيين الموريتانيين (إنتاجا وإدارة) فائز بالمركز الأول بأول جائزة رسمية للصحافة في موريتانيا وله 10 أعمال شعرية وروائية.