نظمت حركة إيرا مساء السبت بباريس في فرنسا مؤتمرا صحفيا تحدث فيه رئيس الحركة السيد برام ولد الداه ولد اعبيدي عن اختتام ثالث جولاته بالقارة العجوز، معتبرا أنها جولة "استراتيجية" للتعاطي مع الكثير من الأمور العالقة فى الوطن من أبرزها اعتقالات إيرا المنفذة من طرف النظام الموريتاني والتي بدأها في ال30 يونيو 2016، وفق حديث خص به السراج.
وقال السيد برام إن المؤتمر استعرض أسباب الهجمة المنفذة ضد إيرا، ومنها "الانخراط الجماهيري العريض في الحركة" _وفق تعبير رئيس إيرا_ مضيفا أن النظام الموريتاني أدرك بإطلاقه سراحه ونائبه من سجن ألاك أنه خسر المعركة التي خاضها ضد الحركة بعد توقيف ما وصفها بمسيرة العبودية العقارية، مما نجم عنه التفاف جماهيري ودولي أوسع حول الحركة وبيانات مساندة أزعجت النظام فالتجأ إلى الضربة الأمنية الحالية لمواجهة "إيرا".
وأوضح ولد اعبيد أنه عائد إلى موريتانيا وأنه على "أزلام الدولة" أن يستعدوا وليجهزوا كل ما لديهم "فأنا له وأنا من عرفوا وهم من عرفت ولم يتغير شيء".
وجدد ولد اعبيد وصفه لأحداث بوعماتو بالفبركة المسرحية التي كانت تستهدف إضعاف إيرا خصوصا في ظل الضربات الدبلوماسية الموجعة التي وجهها للنظام الموريتاني من أمريكا وخلال الجولة الإفريقية والأوربية، مؤكدا أن جولته اختتمت بنجاح كبير تمثل في تخفيف الأحكام عن معتقلي إيرا الذين كان قد حكم على بعضهم بخمس عشرة سنة إضافة إلى التغريم.
السراج