ناشد ذووا الشاب أحمد ولد السالك ولد أحمد مولود 37 سنة المختفى منذ ليلة الإثنين الماضى 04_12_2016 بعد دقائق من وصوله إلى مطار قرطاج التونسي رفقة شقيقه قادما من المغرب فى طريقه من آنكولا حيث كان يعمل تاجرا، السلطات الموريتانية لبذل مابوسعها مع نظيرتها التونسية لتحديد مصير ولد احمد مولود الذى وصل الأراضى التونسية قصد العلاج من مخلفات اصابة فى رأسه تركت لديه مضاعفات تصل به فى بعض الأحيان لفقدان الذاكرة .
شقيق الشاب ولد أحمد مولود مع بعض أقاربه فى تونس أبلغو السلطات التونسية على الفور بحادثة اختفاء ابنهم ، كما اشعروا السفارة الموريتانية بالحادث، وتم نشر بلاغات للبحث عنه فى الصحافة التونسية مع صورته "الصورة رقم 2"، وبعد عمليات بحث مضنى قام بها ذووا الفقيد لم يتوصلوا إلى خيط يقودهم إلى الجهة التى سلكها ابنهم المريض ، إلا انه بعد يومين من الحادث تم الإتصال على هاتف شقيقه فى آنكولا من رقم تونسي دون حديث وعند معاودة الإتصال بالرقم التونسي يبقى يرن دون رد، ليتكرر الإتصال من ارقام تونسية مختلفة على رقم أخى الفقيد وأحد زملائه الآنكوليين دون ان يتحدث معهم أحد وتتكرر تجاهل معاودة اتصالهم .
بعد هذه الإتصالات تأكد لنا ان حهة ما فى تونس اختطفت ابننا المريض وتحتفظ به ، وقامت بمصادرة هاتفه واتصلت ببعض الأرقام المحفوظة فى ذاكرته ، عندها طلبنا من السلطات التونسية التحقيق من خلال كاميرات المراقبة فى المطار للكشف عن من اختطف ابننا ، إلا ان السلطات التونسية رفضت وتحججت بتعطل هذه الكامرات فى ذلك اليوم .
شقيق الشاب المختفى فى تونس حمل السلطات التونسية مسألة سلامة شقيقه الذى يعانى من اصابة بالغة فى الرأس من جراء حادث تعرض له خلال مداومته فى المحل التجارى الذى يعمل به فى العاصمة الآنكولية، وناشد السلطات الموريتانية الكشف وبأسرع وقت عن مصير أخيه الذى يعيش حالة صحية حرجة هى ما دفعت به إلى القدو الى تونس قصد العلاج. .