كشفت إحصاءات رسمية مغربية تسجيل 12 ألفا و98 حالة إصابة بالإيدز في المغرب حتى نهاية ايلول/ سبتمبر الماضي نصفها من النساء.
وقالت عزيزة بناني رئيسة مصلحة الأمراض المنقولة جنسيا في مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في وزارة الصحة المغربية إنه يتم تسجيل «1200 حالة جديدة في العام في المغرب بمعدل ثلاث إصابات في اليوم وإن 37 في المئة من هذه الإصابات تهم النساء بينما 51 في المئة من الحالات تجهل إصابتها.» وقالت في ندوة في مقر مكتب الأمم المتحدة في الرباط لمناسبة اليوم العالمي لمحاربة هذا الداء الذي صادف امس الخميس «900 حالة وفاة تسجل سنويا في المغرب بسبب الداء.»
وقالت أنه بالرغم من ذلك «تعتبر نسبة الإصابة في المغرب ضعيفة لا تتعدى 0.1 في المئة مقارنة مع منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط. وأن هناك استقرارا في الإصابات بالداء في المغرب منذ عام 2000. وقالت أن إيران والسودان والصومال وجيبوتي تظل الأعلى في الشرق الأوسط في الإصابة بالفيروس. وأن الوزارة نجحت في حملات التوعية بمخاطر المرض.
ودق عزوز الطوسي رئيس فرع الرباط للمنظمة الأفريقية لمكافحة (الإيدز) ناقوس خطر انتشاره وقال إن أكثر من 50 في المئة من حاملي الفـــــيروس يجهلون إصابتهم بالداء، من ممتهنات الدعارة، ورجال شواذ ومتعاطون للمخدرات وإن «الإصابة بالداء لا ترتبط بفئة محددة ينتقل إليها فيروس عبر وسائل أخرى، لكن عندما نتحدث عن نسب تتجاوز 5 في المئة، فإن الأمر يدق ناقوس الخطر» وإن «نسبة الإصابة تختلف من فئة لأخرى، لأن الشباب أكثر عرضة للإصابة بسبب نشاطهم الجنسي».