تشهد اسواق التموين بالبضائع فى العاصمة انواكشوط ، منذ أيام ندرة حادة فى بعض البضائع الأساسية مثل بعض معلبات الحليب وبعض معجونات "المعكرونى" التى تدخل بشكل يومى فى المكونة الغذائية للأسر.
ويرجع بعض التجار الموزعين انقراض هذه البضائع من السوق إلى سببين أحدهما هو احتكار الموردين لها بغية رفع اسعارها أو تهريبها إلى بعض الدول المجاورة بغية الحصول على قدر اكبر من الأرباح فى ظل التراجع الملحوظ فى سعر صرف الأوقية.
وتعرف كافة البضائع الأساسيةارتفاعا مذهلا فى اسعارها حيث زاد سعر طن اسكر خلال الشهرين الأخيرين أكثر من خمسين ألف أوقية فى ثمن الطن بينما شهدت مادة الأرز المستورد ارتفاعا مماثلا ، جعل المهربين حاليا ينشطون فى استجلابه من السينغال ومالى بغية الحصول على هامش كبير من الربح بسبب فارق السعر بين البلدين.