على الرغم من توقيع اتفاق السلام بين الحكومة وجماعات المتمردين في مالي يتواصل تدفق اللاجئين الماليين في الأراضي الموريتانية. في حين أن السلطات المالية والأمم المتحدة تفكر في عودة هؤلاء اللاجئين إلى بلادهم، هناك تصاعد في مستوى الهجرة نحو مخيم امبره بالقرب من بلدة باسكنو، شرق موريتانيا قرب الحدود مع مالي، وذلك بسبب انعدام الاستقرار والأمن وتصاعد الإرهاب في شمال ووسط مالي، حيث وقعت عدة هجمات في الأشهر الأخيرة. فقد وصل إلى المخيم لاجئون جدد في سياق تشكو فيه وكالات الأمم المتحدة من شح الموارد المالية، حيث أعلنت منظمة غوث اللاجئين عن حاجتها لـ 17 مليون دولار خلال الأشهر القادمة لتغطية احتياجات الـ42 ألف لاجئ مالي.
ترجمة الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا