نظمت أمانة الشباب و الطلبة مساء اليوم الجمعة الموافق 18 نوفمبر 2016 في المقر المركزي للحزب نشاطا مخلدا للذكرى الثانية لتأسيس الحزب تحت شعار – رفض للرضوخ .. و تعبير عن الصعود - وسط حضور كبير من مناضلي و أصدقاء الحزب و ممثلي المنظمات الشبابية لبعض أحزاب المعارضة و قد كانت هذه المناسبة فرصة لاستعراض عطاء الحزب الزاخر خلال العامين الماضيين وذلك من خلال عرض فيلم وثائقي أعدته أمانة الإعلام عرج على أهم المحطات التي مر بها الحزب منذ تأسيسه و بعد ذلك انطلقت التظاهرة المخلدة من خلال كلمة أمين الشباب و الطلبة الأستاذ سيدي ولد إبراز حيث شكر الحضور مهنئا المناضلين بهذه المناسبة و مستعرضا لمسيرة عمل أمانة الشباب مؤكدا مواصلة المسار بعزم و إصرار ليتيح الفرصة لشباب أحزاب المعارضة من أجل مشاركة الوطن فرحته وقد تحدث ممثل اتحاد قوى التقدم و حزب حاتم و حزب المستقبل مهنئين الحزب على عطائه و مطالبين بضرورة العمل المشترك من أجل موريتانيا.
بعد ذلك قدم الرئيس الأستاذ محمد الكروي ولد العربي عرضا حيث ثمن في بداية عرضه المستوى الذي وصلت إليه أمانة الشباب بشكل خاص و الحزب بشكل عام داعيا إلى ضرورة مواصلة العمل و مستهجنا وضعية النقل الجامعي و خاصة بالنسبة لكلية الطب و كلية الآداب حيث قال أن الطلاب أصبحوا في خطر بعد عجزهم عن الحضور للدروس كما بين أن الوضعية الأمنية المتردية لسكان العاصمة و الداخل جد مغلقة وكذلك تردي الوضع الصحي للمواطن و الانسداد السياسي موضحا خطورة الفترة الراهنة محليا و دوليا داعيا الشباب إلى عدم الانشغال بالملهيات عن هم الوطن و هو ما يفتح الباب أمام ثقافة التزلف و النفاق و حث الشباب على تحمل مسؤولياتهم لإحداث الانقلاب المجتمعي و الضغط على أصحاب القرار لإصلاح الوضع مطالبا شباب الحزب بتحمل مسؤوليته و دوره في نقل الرسالة الحزبية إلى المناضلين البسطاء مؤكدا أنه يجب تبني قضيا الفئات الهشة من المجتمع و الاحتكاك بالبسطاء من أجل إيصال الخطاب لجميع مستويات المجتمع و بتجميع عناصر القوة لبعث الأمل عند الجماهير و ليكون الحزب هو الشمعة التي تنير ضرب هذا الشعب الذي يعيش في دجى الظلم و الفقر و الجهل و المرض ، مطالبا بالأخذ بقدسية الدين بعيدا عن الاستثمار السياسي مع الإدانة و الرفض لموجة الإلحاد كما بين خطورة الإرهاب الفكري و ممارساته و نهج التكفير و هدر الدماء و في نفس الإطار بين خطورة ولاية الفقيه الفارسية و عملها على بث التفرقة و الفتنة و تفتيت المجتمعات العربية عموما و خاصة داخل المجتمع الموريتاني و في الختام ذكر بضرورة العمل على تشكيل جبهة وطنية معارضة تضم جميع المعارضين و تعمل على طرح خطاب و تصور يتماشى مع المرحلة